توقعت وكالة "فيتش" في تقرير حديث أن تزداد عمليات الاندماج والاستحواذ بين المصارف الإسلامية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث لا تزال العديد من المصارف تفتقر إلى وضع السوق اللازم للتنافس مع أقرانها الكبار، خاصة في الأسواق التي تعاني تضخماً في أعداد البنوك.
وبحسب الوكالة ستكون عمليات الاندماج إيجابية في نهاية المطاف للقطاع المصرفي الإسلامي من خلال إنشاء كيانات أكبر وأقوى وأكثر كفاءة. وتتمحور عمليات الاندماج والاستحواذ للخدمات المصرفية الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي حول البحث عن ميزة تنافسية لتعزيز فرص النمو وبناء ودائع منخفضة التكلفة، فضلاً عن خفض التكاليف التشغيلية.
وشهدت الخدمات المصرفية الإسلامية نمواً على مدى السنوات العشر الماضية، حيث تحاول معظم دول مجلس التعاون الخليجي بناء قدراتها التمويلية وإنشاء مراكز تمويل إسلامية محلية. كما نمت إمكانية الوصول إلى أدوات التمويل الإسلامية والصكوك مع ابتكار المزيد من المنتجات المتوافقة مع الشريعة.
وفي الإمارات، من المحتمل اندماج بنك «دبي الإسلامي» مع «نور بنك»، الأمر الذي سيؤدي إلى خلق لاعب رئيسي أكثر تطوراً يستفيد من تطوير المنتجات والأعمال.
المصدر (صحيفة الخليج الإماراتية، بتصرّف)
